بجد ضربة شمس المرة دى جامدة جيدا بس اكتر حاجة عجابتنى فيها مسرحية
الجميل والمبدع مخلوف
لوح ازاز مشبر تسلم يا مخلوف
الفصل الأول:
يضيء المسرح علي فتاة في العشرين من عمرها تجلس علي المسرح علي كرسي صغير ترتدي فستانًا أحمر ذا قماش لامع، تجلس خلف منضدة مثبت علي حافتها لوح زجاجي يفصلها عن الجمهور.
(يمكن عمل برواز لهذا الزجاج أو وضعه كشباك).. أمامها علي المنضدة بعض الإكسسوارات: مناديل.. أدوات مكياچ.. عروسة صغيرة.. كراسة صغيرة.
يدخل من يمين المسرح ولد في العشرينيات متوسط الطول يرتدي قميصًا قماشًا أبيض وبنطلونًا كتانًا واسعًا.. شعره ناعم غير منظم، يمر أمام الفتاة.. ينظر لها ثم يرجع.. تنتبه الفتاة له وتنظر، ثم تنهض بجسمها وهي مازالت جالسة كأنها ترحب به أو تشجعه علي التقدم.
يقف أمامها متأملاً البرواز الزجاجي.. تتابعة بنظرها.. يرفع الولد كفه ويهم بالحديث، ولكنه يتراجع، تخفض رأسها وتصاب بالإحباط بعض الشيء.. يحزن الولد.
يتحرك الولد بخطوات بطيئة أمام لوح الزجاج ويعبث في أطراف قميصه مفكرًا كيف يبدأ.. وهي تتابعه بنظرها.. ينظر إليها.. فتبتسم له وتومئ برأسها مشجعة.. يقترب من الزجاج.. فتقترب.. ولا يجرؤ علي التحدث مرة أخري!
تجلس محبطة تمامًا ممسكة عروسة في يدها.. يجري الولد إلي يسار المسرح يلتقط وردة من الكواليس ويتركها لها علي حافة البرواز الزجاجي ويرحل.. تنظر إلي الوردة وتتحسس بأصابعها الزجاج ولا تستطيع أن تأخذ الوردة.
(إظلام)
الفصل الثاني:
نفس البنت.. جالسة خلف لوحها الزجاجي ولكنها نائمة علي المنضدة.. يدخل من يمين المسرح شاب في العشرينيات أيضًا يرتدي تي شيرتًا ضيقًا يبرز أكتافه العريضة وعضلات صدره وبنطلونًا چينز.. و«كوتش» أحمر اللون.
يري الفتاة.. يبتسم ويمشي إليها، ينقر علي الزجاج.. تنظر له.. يبتسم ويلوح لها «هاي» يشير لها متسائلاً «شوفتي عصفور صغير طاير من هنا؟».. تجيب بالإشارة «لأ».
يحزن الولد.. ويشير لها مودعًا «باي» ويمشي ببطء وهي تتابعه بنظرها.. يرجع لها بسرعة، مشيرًا إلي لون فستانها، ومشيرًا إلي لون «الكوتش» الذي يرتديه «نفس اللون» يبتسمان.. يخرج من جيبه كرة حمراء صغيرة ويقوم ببعض الألعاب السحرية البسيطة التي تعتمد علي خفة اليد.
تقف الفتاة علي أطراف أصابعها مثل الأطفال وهي تشاهد عرضه في سعادة، يمسك الكرة ويقذف بها في الهواء فتختفي، ينظر إليها.. فتنظر إليه، يقترب من الزجاج فتقترب.. يضع كفه علي الزجاج، فترفع كفها الصغيرة ببطء وتضعها في مواجهة كفه.. ويحركان يديهما.. كأن كلاً منهما يلامس الآخر.
يقترب بوجهه.. وتقترب بوجهها.. يتحسس بعينه شعرها عبر الزجاج.. خدها.. شفتيها، تخجل.. فيقترب أكثر من الزجاج ويترك عليه زفيره مشكلاً مساحة «مشبرة» لا بأس بما رسم فيها «قلب وفيه سهم».. تبتسم وتقترب حتي تلامس شفتيها الزجاج الشفاف جدًا.. وتترك مساحة صغيرة من الشبورة ترسم فيها بإحساس البنات «وش بيضحك».
يمر من فوقهما عصفور صغير.. مغردًا بصوت رقيق.. تشير هي إليه «ده عصفورك» ينظر للعصفور.. ويمد خطوة للحاق به.. ويشير لها «هاجي بكرة» ويلوح «باي باي» تلوح هي الأخري وتجلس في هدوء وسعادة بالغة.
(إظلام)
الفصل الثالث:
يضيء المسرح علي الفتاة خلف زجاجها جالسة علي كرسيها الصغير واضعة ساقيها علي المنضدة.. وتلعب في خصلات شعرها.
يدخل من يمين المسرح شاب ضخم الجثة، يرتدي قميصًا مفتوح الصدر وبنطلونًا قماشًا وحذاء أسود لامعًا.. يقترب منها وينقر علي زجاجها ويؤكد بيده الأخري علي هندمة ياقة قميصه الكبيرة.
تنظر له مبتسمة، يبتسم ويشير لها «هاي» ترد الإشارة.. «هاي» بينما هو ينظر إلي ساقها النائمة علي المنضدة.. تنتبه.. تنزل ساقها وتنهره بنظرة.
يبتسم ويشير لها (إنتي مزة جدًا).. تبتسم وتريح شعرها الأسود إلي الخلف.. يشير لها «تعالي نخرج سوا».. ترد مشيرة إلي البرواز الزجاجي «إزاي؟».
يشير متوسلاً لها.. تهز كتفها اليسري وتبتسم في خجل.. يخرج من جيبه علبة صغيرة «قطيفة» بها خاتم ذهب ذو فص لامع تقترب بسعادة لتراه.. وتحاول أن تمسكه، ولكن أظافرها المطلية تصطدم بالزجاج.. فتعود محبطة جالسة في مكانها.
يشير لها الولد «إستني»، يشمر عن ساعد عريض يضرب به الزجاج.. فيهشمه.. تضع يدها علي فمها من المفاجأة يقدم لها الخاتم مرة أخري.. تبتسم وتقترب لتأخذه.. يمسكها بعنف ويقبلها.
(إظلام)
يضيء المسرح علي فتاة في العشرين من عمرها تجلس علي المسرح علي كرسي صغير ترتدي فستانًا أحمر ذا قماش لامع، تجلس خلف منضدة مثبت علي حافتها لوح زجاجي يفصلها عن الجمهور.
(يمكن عمل برواز لهذا الزجاج أو وضعه كشباك).. أمامها علي المنضدة بعض الإكسسوارات: مناديل.. أدوات مكياچ.. عروسة صغيرة.. كراسة صغيرة.
يدخل من يمين المسرح ولد في العشرينيات متوسط الطول يرتدي قميصًا قماشًا أبيض وبنطلونًا كتانًا واسعًا.. شعره ناعم غير منظم، يمر أمام الفتاة.. ينظر لها ثم يرجع.. تنتبه الفتاة له وتنظر، ثم تنهض بجسمها وهي مازالت جالسة كأنها ترحب به أو تشجعه علي التقدم.
يقف أمامها متأملاً البرواز الزجاجي.. تتابعة بنظرها.. يرفع الولد كفه ويهم بالحديث، ولكنه يتراجع، تخفض رأسها وتصاب بالإحباط بعض الشيء.. يحزن الولد.
يتحرك الولد بخطوات بطيئة أمام لوح الزجاج ويعبث في أطراف قميصه مفكرًا كيف يبدأ.. وهي تتابعه بنظرها.. ينظر إليها.. فتبتسم له وتومئ برأسها مشجعة.. يقترب من الزجاج.. فتقترب.. ولا يجرؤ علي التحدث مرة أخري!
تجلس محبطة تمامًا ممسكة عروسة في يدها.. يجري الولد إلي يسار المسرح يلتقط وردة من الكواليس ويتركها لها علي حافة البرواز الزجاجي ويرحل.. تنظر إلي الوردة وتتحسس بأصابعها الزجاج ولا تستطيع أن تأخذ الوردة.
(إظلام)
الفصل الثاني:
نفس البنت.. جالسة خلف لوحها الزجاجي ولكنها نائمة علي المنضدة.. يدخل من يمين المسرح شاب في العشرينيات أيضًا يرتدي تي شيرتًا ضيقًا يبرز أكتافه العريضة وعضلات صدره وبنطلونًا چينز.. و«كوتش» أحمر اللون.
يري الفتاة.. يبتسم ويمشي إليها، ينقر علي الزجاج.. تنظر له.. يبتسم ويلوح لها «هاي» يشير لها متسائلاً «شوفتي عصفور صغير طاير من هنا؟».. تجيب بالإشارة «لأ».
يحزن الولد.. ويشير لها مودعًا «باي» ويمشي ببطء وهي تتابعه بنظرها.. يرجع لها بسرعة، مشيرًا إلي لون فستانها، ومشيرًا إلي لون «الكوتش» الذي يرتديه «نفس اللون» يبتسمان.. يخرج من جيبه كرة حمراء صغيرة ويقوم ببعض الألعاب السحرية البسيطة التي تعتمد علي خفة اليد.
تقف الفتاة علي أطراف أصابعها مثل الأطفال وهي تشاهد عرضه في سعادة، يمسك الكرة ويقذف بها في الهواء فتختفي، ينظر إليها.. فتنظر إليه، يقترب من الزجاج فتقترب.. يضع كفه علي الزجاج، فترفع كفها الصغيرة ببطء وتضعها في مواجهة كفه.. ويحركان يديهما.. كأن كلاً منهما يلامس الآخر.
يقترب بوجهه.. وتقترب بوجهها.. يتحسس بعينه شعرها عبر الزجاج.. خدها.. شفتيها، تخجل.. فيقترب أكثر من الزجاج ويترك عليه زفيره مشكلاً مساحة «مشبرة» لا بأس بما رسم فيها «قلب وفيه سهم».. تبتسم وتقترب حتي تلامس شفتيها الزجاج الشفاف جدًا.. وتترك مساحة صغيرة من الشبورة ترسم فيها بإحساس البنات «وش بيضحك».
يمر من فوقهما عصفور صغير.. مغردًا بصوت رقيق.. تشير هي إليه «ده عصفورك» ينظر للعصفور.. ويمد خطوة للحاق به.. ويشير لها «هاجي بكرة» ويلوح «باي باي» تلوح هي الأخري وتجلس في هدوء وسعادة بالغة.
(إظلام)
الفصل الثالث:
يضيء المسرح علي الفتاة خلف زجاجها جالسة علي كرسيها الصغير واضعة ساقيها علي المنضدة.. وتلعب في خصلات شعرها.
يدخل من يمين المسرح شاب ضخم الجثة، يرتدي قميصًا مفتوح الصدر وبنطلونًا قماشًا وحذاء أسود لامعًا.. يقترب منها وينقر علي زجاجها ويؤكد بيده الأخري علي هندمة ياقة قميصه الكبيرة.
تنظر له مبتسمة، يبتسم ويشير لها «هاي» ترد الإشارة.. «هاي» بينما هو ينظر إلي ساقها النائمة علي المنضدة.. تنتبه.. تنزل ساقها وتنهره بنظرة.
يبتسم ويشير لها (إنتي مزة جدًا).. تبتسم وتريح شعرها الأسود إلي الخلف.. يشير لها «تعالي نخرج سوا».. ترد مشيرة إلي البرواز الزجاجي «إزاي؟».
يشير متوسلاً لها.. تهز كتفها اليسري وتبتسم في خجل.. يخرج من جيبه علبة صغيرة «قطيفة» بها خاتم ذهب ذو فص لامع تقترب بسعادة لتراه.. وتحاول أن تمسكه، ولكن أظافرها المطلية تصطدم بالزجاج.. فتعود محبطة جالسة في مكانها.
يشير لها الولد «إستني»، يشمر عن ساعد عريض يضرب به الزجاج.. فيهشمه.. تضع يدها علي فمها من المفاجأة يقدم لها الخاتم مرة أخري.. تبتسم وتقترب لتأخذه.. يمسكها بعنف ويقبلها.
(إظلام)